يعتبر صانع المحتوى السعودي إبراهيم الحربي واحدًا من أبرز الوجوه التي برزت في مجال الرقية الشرعية ومساعدة الحالات الإنسانية في السنوات الأخيرة. استطاع الحربي أن يجمع بين المعرفة الشرعية وحسن الأسلوب، مع حضور إعلامي قوي جعله قريبًا من الناس، خصوصًا الحالات التي تمر بمعاناة روحية أو نفسية.
ما يميّز الحربي هو قدرته على تبسيط مفاهيم الرقية الشرعية، وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة المنتشرة. فهو يركز دائمًا على أهمية الالتزام بالرقية المبنية على القرآن والسنة، بعيدًا عن المبالغات أو الطرق غير الشرعية. كما يخصص جزءًا كبيرًا من وقته لدعم الحالات المحتاجة، سواء عبر تقديم الرقية مجانًا أو عبر توجيه المتابعين لمساندة الأسر المتضررة.
ظهر تأثير الحربي واضحًا في اهتمام فئة الشباب بالرقية الصحيحة، إضافة إلى زيادة الوعي بقيمة التكافل الاجتماعي، مما جعله نموذجًا إيجابيًا وذا تأثير واسع في المجتمع السعودي